الرسالة
يُسعدني أن أرحب بكم في الموقع الإلكتروني الرسمي لبنك قطر للتنمية
مع تسارع الخطوات نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تقطع دولة قطر أشواطًا كبيرة نحو المستقبل والبناء على مقدراتها الثرية من إنجازات اجتماعية واقتصادية متنوعة، إيذانًا بالدخول لعالم الاقتصاد الجديد واستثمار الفرص المُستجدة للمحافظة على مكانتها في مصاف الدول المتقدمة ومقدمة ركب الابتكار والنمو.
يساهم بنك قطر للتنمية في التنويع الاقتصادي وتطوير وتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من توفير التمويل للمشاريع ذات الأولوية الوطنية إلى توفير الوصول إلى المعلومات والخدمات ذات القيمة المضافة وصولا إلى الأسواق العالمية، ليصبح البنك محفزًا قويًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويواصل بنك قطر للتنمية قطع خطوات كبيرة في رحلة التحول والتجديد مع الارتقاء بالبنك، كمؤسسة مالية تنموية، وكافة المساهمين وجملة بيئة الأعمال في دولة قطر إلى آفاق جديدة تحت رعاية ودعم القيادة الحكيمة لدولة قطر وشبكة شركائنا المتميزين حول العالم.
أعاد بنك قطر للتنمية في الفترة الماضية تعريف معنى النجاح من خلال الترحيب بالتحديات والمِحن وجعلها فرص ومنح للنمو والازدهار سواء للبنك نفسه أو، وهو الأهم، للشركات الصغيرة والمتوسطة التي نرعاها. لم نتأقلم فقط مع التغيرات الحاسمة التي واجهناها بل سعينا لجعلها تغييرات إيجابية، مع تطوير بنيتنا المؤسسية في خضم هذه العملية والإبحار بالبنك وعملائه في عالم الأعمال الجديد نحو مستقبل أفضل لاقتصادنا الوطني ودولتنا الغالية.
ونحن نُعيد استشراف المستقبل سويًا، نقطفُ معًا باكورة ثمار عملنا في العديد من المبادرات التعاونية ومنصات النمو المتنوعة التي ستنقل بنك قطر للتنمية بشكل سريع ليصبح بنكًا رقميًا مستقبليًا، ومنارةً تضيء الطريق للمؤسسات المالية التنموية في المنطقة العربية وخارجها.
ولم يكن هذه التطور الملحوظ ليرى النور بدون تعاوننا الوثيق مع عملائنا وشركائنا وكافة المساهمين وثقتهم بنا، ونتطلع للاستمرار في ترسيخ هذا التعاون البنّاء للنجاح في مهمتنا بصفتنا الذراع الداعمة الرئيسة للقطاع الخاص، لفتح آفاق جديدة أمام كافة الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ليؤدوا دورهم الهام في تحويل الاقتصاد الوطني لاقتصادٍ متنوع وقائم على المعرفة وذي ريادة عالمية في مجال الأعمال والابتكار.